سند

في دقلة ثم في القرينة .من ابناء سند بن علي ن عبدالله بن فطاي بن سابق بن حسن ، من آل شماس ، من ابناء غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد ، من الوداعين ، من آل زايد ، من الدواسر .منهم : الشيخ محمد بن مقرن بن سند بن علي بن عبدالله بن فطاي (1267هـ) .قال ابن بشر في تاريخه : وفي سنة 1267 توفى العالم الفقيه من قد اشتهر فله وسيرته ، وترجع ملوك عصره الى مشورته ، الشيخ محمد بن مقرن بن سند بن علي بن عبدالله بن فطاي الودعاني الدوسري رحمه الله تعالى .واستعمله سعود قاضيا في المحمل وارسله مرة الى عمان قاضيا فنفع به واصلح الله اهل عمان على يديه . ثم ارسله قاضيا لعبدالوهاب ابو نقطة في اليمن في ناحية عسير ، ولما كان في ولاية تركي ارسل اليه واقام عنده واقره على عمله في القضاء في بلدان المحمل .ولما ولي عبدالله بن ثنيان امامة نجد حظي عنده وكان لايسلك جهة الا وهو معه ، فلما قدم فيصل وذهب الشقاق عن المسلمين اكرمه وارسله قاضيا في الاحساء في وقت الموسم فعلق من الاحساء بحمى ، ولم يزل محموما سقيم البدن حتى توفى في هذه السنة رحمه الله تعالى .وكان من بيت حسب ونسب يجتمع نسبه مع عشيرته اهل الصفرة في فطاي بن سابق .وهم يجتمعون مع اهل الشماسية المعروفة في القصيم في سابق ابن حسن .ثم هم يجتمعون مع الحمدات اهل بلد العودة المعروفة في سدير الذين يقال لهم آل شماس مع اهل الشماس المعروف عند بلد بريدة في القصيم في جد واحد .ويجتمع الجميع مع قبيلة الوداعين في غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد ، وهو الذي تنسب اليه قائل آل زايد الدواسر .نقلت ذلك من خط لشيخ .وكان جده سند بن علي ذا كرم يشار اليه في بلده المعروفة بالصفرة ملك فيها عقارات كثيرة .وخلف سند اولادا منهم : مقرن ابو الشيخ محمد ، وعلي وسلطان وزومان .وصار لمقرن اولاد هم : الشيخ محمد ، وزامل ، وعبدالعزيز ، وحمد .وخلف ابنه علي اولادا هم : حمد ، ومحمد ، وعبدالله .وخلف ابنه زومان ولدين وهما : حمد ، ومحمد .وخلف ابنه سلطان اربعة اولاد وهم : عبدالله ، وعبدالرحمن ، وعبدالعزيز ، وابراهيم .وكل من هؤلاء المذكورين تناسلوا وكثروا .ولما كان على راس المئتين والالف ظهر اولاد سند في قرية دقلة المعروفة فغرسوها وبنوها بناء محكما ، وكان ماؤها يغور في الدب ، فلما نشأ الشيخ وكبر ، وكان له معرفة وفطنة من صغه اشار على بني عمه بغرس قرية القرينة المعروفة عند حريملاء فسار اليها هو وبنو عمه سلطان وبنوه وبنو اعمامه علي وزومان ، واخوته زامل وعبدالعزيز وحمد وذلك في سنة اثنتين وعشرين ومئتين والف فغروسا واحكموها بالبناء فلما كان في سنة 1240 غرسوا باقيها وبوا قصرها واحكموا سورها ، ونزلها الشيخ ، ونزلوها معه ، وكان هو القاضي في حريملاء . انتهى .ويظهر ان لقرينة تعدد عمرانها ، فقد كانت قديما تعرف باسم (قران) وكانت معمورة ذات نخل ـ على ما ذكر البكري وياقوت وغيرهما .ثم في سنة 1101 عمرها ابن صقية من الوهبة ، وكانت خرابا ـ على ما ذكر ابن بشر وابن عيسى .

المصدر :
كتاب : جمهرة أنساب الاسر المتحضرة في نجد طبعة مزيدة ومنقحة
تأليف : حمد الجاسر
الصفحة : 375

,