القبيلة العظيمة التي منها حاتم الطائي وكان موطنها بلاد اليمن، ثم انتقلت إلى ما يعرف الآن ببلاد قحطان في أدوية طريب وتثليث وما حولها ، ثم اتجهت صوب شمال الجزيرة _ في قصة أفرب إلى الخرافة ذكرها المتقدمون من المؤرخين وقال راجزهم :إجعل طريبا كحبيب ينسىلكل قوم مصبح وممسىواستقرت في بلاد الجبلين أجإ وسلمى، اللذين عرفا_ فيما بعد باسم جبلي طيء_ ثم بالجبلين ، ثم بالجبل، ثم بنطقة حايل.ولطيء فروع كثيرة هاجر أكثرها من الجزيرة، ولم يبق سوى فروع صغيرة_ بالنسبة للفروع الأخرى ، منها شمر، الفرع الذي يظهر أن كثيرا من فروع القبيلة انضم إليه حتى أصبح قبيلة عظيمة، تضم أخلاطا من القبائل كغيرها من القبائل الكبيرة، حين تبلغ درجة من القوة، ينضوي إليها من يطلب حمايتها.ومن فروع طيء الباقية بنو لأم .وتحضر (شمر ) قديم، أي منذ العهد الجاهلي، فقد كانت بلادهم ذات قرى وذات نخل ومنعة، وكذا بعض الفروع الطائية كبني سنبس أصحاب القرية، ومن أقدم القرى في منطقة جبلي طيء تنعة، وبلطة، وغيرها.ولا يعرف اللآن من الأسر المتحضرة في نجد من ينتسب إلى القبيلة الأم طيء، وما هو معروف ينتسبون إلى شمر، وإلى بني لأم كالفضول وآل كثير وآل مغيرة والظفير _ على القول بأنهم من بني لأم.
المصدر :
كتاب : جمهرة أنساب الاسر المتحضرة في نجد طبعة مزيدة ومنقحة
تأليف : حمد الجاسر
الصفحة : 470
,