ينتمون إلى بني ساعده أحد أفخاذ عشيرة عتيبة المعروفة والتي ترجع إلى هوازن .كان جدهم الخامس (ماجد) يسكن البادية ضمن عشيرة عتيبة آل ساعده ولكن نزاعاً حدث بينه وبين ابن عمه ترك على أثره البادية وسكن الحضر واتخذ من الزلفي التي يفصلها عن سدير الوادي مسكناً له .وبعد فترة من الزمن جاء أحد أبنائهم وهو محمد فاتخذ التجارة بين الزبير والزلفي عملاً له بواسطة قوافل الجمال وهذا أول عهد لهم بدخول أرض العراق سنة 1150هـ ولم يكن لقبهم الذي يعرفون به اليوم هو لقبهم الأصلي بل كانوا يعرفون بآل ماجد ، ولكن الشيخ محمد حينما كان يتعاطى التجارة أخذ يدرب ابنه مقبل على الأعمال التجارية وهو في الخامسة عشرة من عمره وكان مقبل هذا ذكياً فطناً يساعد والده مساعدة كبيرة في أعماله ويرافقه إلى الزبير .وفي إحدى السفرات في 1160هـ كان مع القافلة شخص يسمى مقبل أيضاً فإذا ما نودي على مقبل هذا جاء مقبل الماجد ولبى الطلب مما أدى للإلتباس . وإبقاءً على احترام مقبل الماجد نجل الشيخ محمد أطلقوا عليه مقبل الذكير . وكلمة الذكير تطلقى على الذكي الفطن ومن ذلك العهد أخذ مقبل لقب (الذكير) وكان ذلك سنة 1170هـ ، ثم أن مقبل الذكير اتسعت أعماله التجارية وترك أخوته في الزلفي وسكن هو عنيزة وقد رزق أربعة أولاد هم : محمد والذي من ذريته الوجيهان عبد الرحمن وأحمد الصالح الذكير اللذان عملا في التجارة في البصرة واشتهر أمرهما ومنهم من نزح إلى الكويت( ) .
المصدر :
كتاب : انساب الاسر والقبائل في الكويت
تأليف : د. احمد عبدالعزيز المزيني
الصفحة : 0
,