في الشقة ـ في القصيم واحدهم حميدي . ومن اسرهم : العقيل ، والقصارا (القصير) ، والشويهي ، والمديهش ، والحمودي ، والفهدي ، والجوعي ، والطعيسان ، والخضيري ، والصبحاوي ، والفراج ، والعصيص والسديس ، والحظيف ، والحواس ، والجفير ، والصعب ، والغازي ، والرشيد ، والكلية ، والمحمد ، والسعود ، والبعيمي (البعاما) ، والعصيلي ، والرعوجي ، والخويلدي ، (الخوالدة) والفواويز (الفايزي) .وهم ينتسبون الى الحميدي بن حمد بن حملي بن الحميدي بن حسن ابن صامل بن مرشان بن حسن بن رباع .من الحسني (الحسنة) ، من الرباع ، من السلقا ، من الجبل ، من العمارات ، من بشر من عنزة كذا كتب لي الاخ حمود بن عبدالعزيز القصير ، من نبهاء هذه الاسرة .وقال ابن لعبون في تاريخه ، في الكلام على نسب آل مدلج ـ عند ذكر انتقال بني وايل من اشيقر : واول من سمي لنا من اجدادنا حسين ابوعلي ، وهو من بني وايل ، ثم من بني وهب من الحسنة .وكان لوهب ولدان وهما منبه وعلي .وعلي جد ولد علي المعروفين اليوم وامنبه ولدان : وهما حسن جد الحسنة ، وصاعد ـ جد المصاليخ .ولصاعد ولدان هما يعيش وقوعي (؟) والنسل لهما .فنزل حسين ابو علي بلد اشيقر ، ونزل عليه بعد ذالك عدة رجال من بني وايل ، منهم يعقوب ـ اخو شمسية ـ جد آل (ابو رباع) من حسني من بشر .وحتايت جد آل حتايت ، من وهب من النويطات .وسليم جد آل عقيل ، منهم ايضا .ونزل عندهم جد آل هويمل وآل عبيد المعروفين الان في التويم من آل (رباع) ـ ثم ذكر رحيل بني وايل من اشيقر الى التويم ، وقال : ثم رحل بنو وايل مدلج ، وبنوه ، وجد اهل حريملا ، وسليم ، وجد آل هويمل الذين منهم آل عبيد ، المعروفين في التويم ، والقصارا المعروفون في الشقة ، وآل نصرالله ، المعروفون في الزبير ، فاستوطنوا بلد التويم . ثم ذكر انتقال آل (ابورباع) الى حريملا وعمرانهم اياها سنة 1045 .وقال : ثم ان سليم جد آل عقيل ، قدم على ابن معمر من بلد التويم ، فنزل عنده في بلد العيينة ، فاكرمه، ونشأ ابنه عقيل بن سليم ، وصار اشهر من ابيه ، وله ذرية كثيرة . انتهى .وقال ابن عيسى : ثم رحل بنو وائل مدلج وبنوه وجد آل (ابورباع) وسيم جد آل عقيل ، وجد آل هويمل الذين منهم آل عبيد ، المعروفون في التويم ، والقصارا المعروفون في الشقة ، وآل نصرالله المعروفون في الزبير ، وآل هويمل المذكرون من آل (ابورباع) من آل حسني من آل بشر . انتهى .
المصدر :
كتاب : جمهرة أنساب الاسر المتحضرة في نجد طبعة مزيدة ومنقحة
تأليف : حمد الجاسر
الصفحة : 158
,